ألوان الأرصفة- دليل السائق لحقوقه وواجباته في مواقف السيارات
المؤلف: عقل العقل11.06.2025

تتميز مدننا المعاصرة، وخصوصًا المدن السعودية الكبرى كالرياض وجدة، بانتشار هائل للوحات الإرشادية والمعلومات المرورية المتنوعة. هذه اللوحات تحمل دلالات ضرورية يتعين على السائقين فهمها واستيعابها لتأمين سلامتهم وسلامة الآخرين وتجنب المخاطر المحتملة. فمن جهة، تساعد هذه اللوحات في توجيه الحركة المرورية وتنبيه السائقين إلى المخاطر المحتملة، ومن جهة أخرى، قد يكون لون الرصيف الذي نختاره لركن سيارتنا فيه مخالفًا لأنظمة المرور، مما يعرضنا لغرامات مالية غير مستحبة.
في الواقع، تدرج العديد من معاهد المرور حول العالم معاني ألوان الأرصفة في الاختبارات النظرية للحصول على رخصة القيادة. وعلى الرغم من أن هذه المعلومات موجودة لدينا وقد نحفظها لاجتياز الاختبار، إلا أننا غالبًا ما ننساها بعد ذلك ولا نعي دلالاتها الحقيقية. لذلك، أعتقد جازمًا أن الجهات المعنية يجب أن تطلق حملات توعية مبتكرة لترسيخ معاني ألوان الأرصفة في أذهان السائقين. هذا الأمر يكتسب أهمية خاصة في ظل معاناة مدننا من أزمة مواقف خانقة، لا سيما في الطرق الرئيسية. وقد دفعت هذه الأزمة بعض الأمانات إلى تركيب عدادات لمواقف السيارات في بعض الأحياء.
سواء اتفقنا أو اختلفنا حول هذه العدادات، فإننا لا نستطيع إنكار حقيقة أن "الحسابة بدأت تحسب" كما يقول المثل، وأنه يجب علينا أن نكون على دراية تامة بمدلول لون الرصيف الذي نركن سيارتنا فيه. ففي معظم دول العالم المتقدم، توجد هذه العدادات التي تحدد تكلفة الوقوف بالساعة أو أكثر، وتكون مجانية في بعض المدن خلال العطلات الرسمية ونهايات الأسبوع. كما يتم إعفاء سكان الأحياء نفسها وحاملي الاحتياجات الخاصة من رسوم هذه المواقف.
وقد قامت الهيئة العامة للطرق مشكورة بالكشف عن مدلولات ألوان أرصفة الطرق وفقًا لكود الطرق السعودي، حيث أوضحت أن اللونين الأصفر والأسود يشيران إلى منع الوقوف، بينما يدل اللونان الأسود والأبيض على السماح بالوقوف. أما اللون الأحمر فهو مخصص لمركبات الطوارئ، فيما تدل الأرصفة ذات اللونين الأزرق والأسود على أن هذه المواقف مدفوعة الأجر.
إن هذا التنظيم وتوعية مستخدمي الطرق بحقوقهم والتزاماتهم لهو أمر محمود. فالواقع أن طريقة ركن السيارات في بعض شوارعنا تعكس فوضى عارمة، حيث لا يلتزم أحد بنظام أو ترتيب معين، والكل يبحث عن مساحة بأي طريقة كانت. وكثيرًا ما نلاحظ النداءات المتكررة على أصحاب السيارات التي تعيق حركة المرور وتغلق المداخل والمخارج.
في المقابل، أعرب البعض عن تساؤلات مشروعة حول ضرورة تسهيل وتحسين الحركة المرورية قبل الاهتمام بألوان الأرصفة، خاصة في ظل وجود حفر ومطبات في بعض الشوارع نتيجة لأعمال الحفر المتكررة.
في الواقع، تدرج العديد من معاهد المرور حول العالم معاني ألوان الأرصفة في الاختبارات النظرية للحصول على رخصة القيادة. وعلى الرغم من أن هذه المعلومات موجودة لدينا وقد نحفظها لاجتياز الاختبار، إلا أننا غالبًا ما ننساها بعد ذلك ولا نعي دلالاتها الحقيقية. لذلك، أعتقد جازمًا أن الجهات المعنية يجب أن تطلق حملات توعية مبتكرة لترسيخ معاني ألوان الأرصفة في أذهان السائقين. هذا الأمر يكتسب أهمية خاصة في ظل معاناة مدننا من أزمة مواقف خانقة، لا سيما في الطرق الرئيسية. وقد دفعت هذه الأزمة بعض الأمانات إلى تركيب عدادات لمواقف السيارات في بعض الأحياء.
سواء اتفقنا أو اختلفنا حول هذه العدادات، فإننا لا نستطيع إنكار حقيقة أن "الحسابة بدأت تحسب" كما يقول المثل، وأنه يجب علينا أن نكون على دراية تامة بمدلول لون الرصيف الذي نركن سيارتنا فيه. ففي معظم دول العالم المتقدم، توجد هذه العدادات التي تحدد تكلفة الوقوف بالساعة أو أكثر، وتكون مجانية في بعض المدن خلال العطلات الرسمية ونهايات الأسبوع. كما يتم إعفاء سكان الأحياء نفسها وحاملي الاحتياجات الخاصة من رسوم هذه المواقف.
وقد قامت الهيئة العامة للطرق مشكورة بالكشف عن مدلولات ألوان أرصفة الطرق وفقًا لكود الطرق السعودي، حيث أوضحت أن اللونين الأصفر والأسود يشيران إلى منع الوقوف، بينما يدل اللونان الأسود والأبيض على السماح بالوقوف. أما اللون الأحمر فهو مخصص لمركبات الطوارئ، فيما تدل الأرصفة ذات اللونين الأزرق والأسود على أن هذه المواقف مدفوعة الأجر.
إن هذا التنظيم وتوعية مستخدمي الطرق بحقوقهم والتزاماتهم لهو أمر محمود. فالواقع أن طريقة ركن السيارات في بعض شوارعنا تعكس فوضى عارمة، حيث لا يلتزم أحد بنظام أو ترتيب معين، والكل يبحث عن مساحة بأي طريقة كانت. وكثيرًا ما نلاحظ النداءات المتكررة على أصحاب السيارات التي تعيق حركة المرور وتغلق المداخل والمخارج.
في المقابل، أعرب البعض عن تساؤلات مشروعة حول ضرورة تسهيل وتحسين الحركة المرورية قبل الاهتمام بألوان الأرصفة، خاصة في ظل وجود حفر ومطبات في بعض الشوارع نتيجة لأعمال الحفر المتكررة.
